أكد المتحدث باسم حزب ارادة الشعب الايراني، يوم الثلاثاء، أنه يجب تلبية المطالب المالية والاقتصادية لإيران في الاتفاق النووي، وإلا فإن هذا الاتفاق الدولي سيكون مجرد ورقة بدون ضمانة تنفيذ.
وفي حديثه لمراسل وكالة انباء فارس، أشار محمد هادي جامعي الى ادعاء اميركا بأن الحرب على ايران ستكون قصيرة، وعلّق قائلا: ان الحرب ليست مطلقا نهاية للمحادثات والتفاوض. فالطريق متاح للجانبين للتفاوض وتسوية كل الامور على قاعدة الربح مقابل الربح. وأضاف: ان التحشيد الحربي لأميركا والاصطفاف الدفاعي لإيران، لا ينبغي ان يشكل طريقا مسدودا للمفاوضات، فلا نحن ولا الجانب الاميركي نرغب بالحرب، لأن بداية الحرب قد تكون معلومة، ولكن نهايتها غير محددة. وأردف: ان بدء الاشتباك غير المرغوب، قد يتحول الى حرب شاملة قد تنتشر في المنطقة بأسرها، ومن المؤكد انها لن تكون قصيرة الامد، مضيفا انه من اجل صيانة الاتفاق النووي لابد من تلبية مطالب ايران المالية والاقتصادية، لينتفع منها كلا الجانبين، وإلا فإن هذا الاتفاق الدولي لن يكون سوى مجرد اوراق بدون ضمانة تنفيذية.